السبت، 24 يناير 2009

المثلين الثلاثة - الجزء الاول


محمود و سعيد و عمر ثلاث شباب تعرفوا على بعضهم هنا فى منطقة التجنيد حيث انهم يقضوا فترة تجنيدهم فى مكان واحد بل فى فرقة واحدة و كتيبة واحدة ...ليس هناك اى دلالات جنسية او اي مقدمات لاى شى الثلاثة مثلهم مثل كل المجندين الباقيون يشعرو بالضيق و الملل من الحياة العسكرية و يتمنون العودة لحياتهم المدنية مرة اخرى .محمود شاب مثلى الجنس شرهة للغاية يعانى من الهوس الجنسى الشديد فهو شخص شبق لا يرتوى من متعة الجنس ابدا ..اكثر ما كان يؤلمة عند دخولة الجيش هو الحرمان الشديد الذى سيعانية طوال فترة تجنيدة سعيد شاب رياضى متدين وهو لغاية دلوقتى مش مثلى الجنس هو شاب عادى معتدل و مستقيم خاطب ابنة احد الشخصيات المرموقة بالدولة ...و بالرغم من ان يمكنة ترك الخدمة العسكرية بسهولة عن طريق حماة ذو النفوذ الا انة قرر دخول الجيش كأى مواطن عادى عمر شاب روش طحن مقضيها و مش شايل هم اى حاجة فى الدنية يعنى تخرب ما تعمر هو كمان مثلى الجنس بس عادى يعنى ممكن يقضيها مش فارق معاة كتير موضوع الجنس بس لما بيمارس بيمارس صح يمتلك مهارات غير عادية بدء من جسمة الرياضى ووجهة الوسيم و انتهاء بزبة الكبير الغير عادى فى بداية فترة التجنيد كان لا احد منهم يعرف الاخر و لكن مع الاحداث اليومية داخل المعسكر و الحياة الجافة الخالية من كل شىء كان كل المجندين لا يجدو اى متعة فى تلك الحياة سوى الاصدقاء او الزملاء فهم البنج الذى لا يشعرك بمرارة الايام الجافة هذة .اليوم انهى مركز التدريب و تم نقل المجاميع الى الوحدة الاساسية ليقضوا فترة تجنيدهم انتقلو جميعا الى العنبر و لا يوجد بينهم اكتر من الصداقة فقط .محمود يتقلب فى فراشة كل ليلة يعانى و يتألم من الحرمان الجنسى الشديد و يشعر بألم فى فتحتة من شدة الاحتياج يحكها كثيرا بأصبعة و بالرغم من الجو القارص البرودة الا انة ينام كل يوم تحت البطانية بدون البنطلون و السلب و يستيقظ مبكرا يرتدى ملابسة حتى لا يشاهدة احد .لا يستطيع محمود الصمود اكثر من ذلك فيبدأ ينظر الى سعيد هذا الشاب المستقيم الذى لا ينظر و لا يتكلم مع احد ينظر الية كثير و يحاول لفت نظرة لكن دون جدوىلا يستجيب ابدا ...الى ان جلس بجوارة فى الميز او فى صالة الطعام يحاول ان يتبادل معة اطراف الحديث و يسترق النظرات و ينظر الى فقسمات وجهة الجميل و افخاذة الممتلئة الجميلة ثم الى تلك الجزء المنتفخ بين فخذية و فى اثناء الحديث و هم يتناولن طعامهم مد محمود يدة من تحت المنضدة ووضعها على فخذ سعيد لكنة لم يبالى و لكنة رجع للخلف قليلا حتى يبعد عن يد محمود ......و محمود الشهوة تلعب برأسة و يريد تجنيد سعيد ليمتعة ..كرر نفس الشى مرة اخرى و لكن هذة المرة وضع يدة على زب سعيد ...انتفض سعيد و لا اراديا القى بطبق الطعام من يدية يسقط على الارض الصمت يسود المكان و كل المجندين ينظرون الى سعيد الذى ينظر نظرة احتقار و نفور الى محمود .....قام سعيد و محمود يجمعوا الطبق المكسور من على الارض و سعيد ترك صالة الطعام و ذهب ليستبدل ملابسة من اثار الطعام المسكوب ...ذهب خلفة محمود يعتزر لة على ماحدث و يعرض علية المساعدة و يمد يدية على زب سعيد و كأنة ينظفة فما كان من سعيد الا ان لف زراعة خلف ظهرة بقوة و قال لة لو ما اتلمتش و احترمت نفسك هكسرلك ذراعك ثم القى بة بعيدا و استبدل ملابسة و خرج كل محاولات محمود بائت بالفشل و لكن ولان الممنوع مرغوب كان لا يكل و لا يمل ...و فى احدى الليالى الباردة و كعادتة خلع البنطلون و الكلت قبل ان ينام ....ولان سعيد ينام فى اقرب سرير لة ...فكشف محمود الغطاء قليلا عن مؤخرتة لتظهر لسعيد ...سعيد يقلب وجهة فى الاتجاة الاخر حتى لا ينظر ...فقد من الممكن ان يضعب فهو ايضا لة اكثر من ستون يوما لم ينزل اجازة و لم يمارس العادة السرية ....يلف وجهة فى اتجاة مخالف ثم يسمع محمود يتأوة بصوت مكتوم حيث ان العنبر مملوء بالعساكر ...لم يصمد سعيد كثيرا لف وجهةونظر الى مؤخرة محمود البيضاء الكبيرة ...يحاول ان يغض البصر و ينام و لكن الشيطان ينام بالقرب منة ...بدء سعيد يلاحظ ان زبة يقف عن اخرة و كلما لمسة ازداد وقوفا خلع ملابسة السفلية و بعد عدة محاولات من الصمود قام و ترك سريرة بدون صوت و العنبر مظلم لا ينيرة الا ضوء القمر الساقط على طيز محمود البيضاء و رفع الغطاء عن محمود و نام بجوار ...فرح محمود بشدة و وسع مكان لسعيد لينام بجوارة ...اول شىء مسك زب سعيد يدلك برفق شديد و ببطء حتى يزيد شهوتة و سعيد لدية شعور متناقض بين الرغبة و النفور ...ثم وضع يدية على طيز محمود يحسس عليها بعنف من شدة شهوتة ثم يلفة بقوة حتى تصبح طيزة مقابلة لذب سعيد المنتصب .....محمود يبللاصابعة من ريقة و يبلل زب سعيد و ينحنى قليلا حتى يستطيع سعيد الدخول الية ...وضع سعيد رأس زبة على فتحتة محمود و اخذ يضغط و محمود يشعر بمتعة الجائع عندما يجد الخبز ....فطيزة تأن من فترة من الحرمان الشديد لعدم النيك و هو الان يتناك من شخص يريدة بقوة يشبع شهوتة الجائعة ...سعيد ينييك بقوة ويدخل بقوة و يدية تفتح محمود اكثر و هو يتحرك بقوة من شدة احساسة بالشبق و لكن لا يستطيع ان يصدر صوت .....سعيد يدخل زبة باكملة بداخل محمود و يصتدمة بة بقوة من الخلف و بيضاتة ترتطم بأفخاذ محمود الى ان افرغ كل منية الكثير بداخل محمود ...يشعر بالندم لما حدث و يشعر ان كل المحيطين بة فى الغرفة ينظروا الية ....ولكن فى الحقيقة لم يكن ينظر الية سوى شخص واحد يشاهدهم من اول اللقاء و زبة شديد الانتصاب انة .....عمر كان فى السرير العلوى المقابل...يتابع الموقف بهدوء


لاحظ عمر ان سعيد انتى من الممارسة مع محمود ...قفز من سريرة ونزل لمحمود ليجدة ينام على وجهة و طيزة عارية و كأنة مغيب من كثرة احساسة بالشهوة و انصرف سعيد و عاد الى فراشة ...وضع عمر يدية برفق على فتحتة محمود المملؤة بالبن يتحسسها قام محمود ينظر ليجد عمر امامة و يدلك قضيبة و ينظر الية بشهوة ثم قال انتو قاعدين مقضينها نياكة و لا كأن فى بشر معاكوا ...محمود عينية لم ترفع من على زب عمر فهو ذو حجم غير عادى ...ثم قال متيجى حبيبى تقضيها معانا ..طيب خد الملعون دة ففمك شوية ارتفع محمود قليلا و مسك زب عمر و ادخلة فى فمة بشهوة و هو يشعر بمتعة كبيرة من هذا الذب الجميل عمر يجلس على السرير بجوار محمود و محمود يغطى راسة بالبطانية حتى لا يراة احد و ذب عمر بأكملة داخل فمة يمصة بعنف فهو شرهة جدا يخرجة من فمة قليلا ليزل الى بيضاتة يلعقها ثم يلعق السائل الذى يخرج من عمر بين الحين و الاخر ثم استدار و اعطى عمر ظهرة و قال لة بهمس ادخلة لى فأنا فتحتى تتألم من الاحتياج ...سعيد ينام فى السرير المقابل ينظر لهم و يقول فى سرة اية الواد اللى مبيشبعش من النياكة دة...عمر يقول لة طيزك تعبانة و لا اية ؟ ...محمود تعبانة قوى و عايزة زبك الكبير دة يفتحها على الاخر ....لم يبلل عمر فتحة محمود لانها كانت ممتلئة من لبن سعيد فاخد يدخل زبة ليغوص فى تلك الطيز الممتلئة بالبن و كان ذلك ممتع لعمر ...اخرج زبة ليجدة مغطى بالبن ...محمود يلف وجهة ليمصة لعمر و يبلع اللبن الكثيف ...ثم يعود عمر و يدخلة ثانية و يضغط الى الاخر و محمود يريد ان يصرخ من شدة الشهوة و لكن لا يستطيع خصوصا و ان عمر يعتصر حلماتة و هو ينيكة ..الى ان افرغ لبنة الكثير و قام و اصبحت طيز محمود مليئة بالبن الكثير عاد عمر الى سريرة و نام الجميع ...و تقابلا فى الصباح ...هم الثلاثة يتبادلون النظرات و لا يتكلمون ...محمود يشعر بمتعة فما كان يحلم ان يجد هنا فى منطقة التجنيد الكائنة بحضن الصحراء اثنين من الرجال يشبعوا متعتة.اما عمر فعادى يعنى بس هو كان عايز ينيك سعيد بس مش مهم الموجود يسد .اما سعيد يتألم من الندم على ما فعلة و شعر بأن ذنبة لم يغتفر و اخذ يلوم نفسة على الذى فعلة مع محمود ...و قرر ان يبتعد عن محمود تماما .هم الان فى صالة الطعام يتناولون طعام الغذاء ...محمود يجلس بجوار عمر و يقول لة انهاردة مش هينفع نتقابل فى العنبر عشان المكان مش امان ...انا معايا مفتاح المطبخ بليل بعد ما كل الناس تنام و اللى عندهم خدمة يطلعوا ندخل المطبخ و نستمتع معا ...قال عمر طيب و سعيد قال لة هنجيبوا معانا طبعا ..و هتبقى متعة مفيش بعد كدة ...قال عمر طيب اخبر سعيد ان الميعاد الساعة ثلاثة بعد منتصف الليل امام المطبخ ....ذهب محمود لسعيد يخبرة عن ليلتهم الساهرة و لكن سعيد انتهرة بشدة و قال لة انة لن يكرر ما حدث بالامس مرة اخرى ...فى المساء ذهبا محمود و عمر الى المطبخ فتحا الباب بهدوء و دخلا معا ثم اغلقوا الباب خلفهم بالمفتاح و افترشوا البطانية على الارض و اظلموا النور و خلع محمود ملابسة وعمر ينظر الى طيزة الكبيرة و يدلكها بيدة ...ثم يقوموا منزعجين عندما يجدون احدا يحاول فتح الباب ...انطلق محمود كالمجنون يرتدى ثيابة و الخوف يقتلة ..ثم يجد ان هناك من يطرق على الباب ...خافوا الاثنين ان يكون احد من الحرس الليالى رأهم و هم قادمون ..هناك شباك فى نهاية المطبخ يظهر من على الباب انطلق عمر نحوة ينظر ليعرف من بالباب ليجد سعيد يقف على الباب و يقرع ...عمر يقول لمحمود متخافش دة سعيد ...افتحلة ..فتح محمود الباب ليجد سعيد يقف ووجهة فى الارض و يقول انا مكنش جايلى نوم فقولت اجاى اسهر معاكم ...ابتسم عمر و قال تيجى تنورنا دخل سعيد جلس على الاض اما محمود فخلع كل ملابسة و انزل لعمر البنطلون و اخرج زبة ووضعة فى فمة فى شوق بالغ فقد كان محمود يفضل زب عمر ...محمود منحنى على الارض يمص لعمر و سعيد يقوم و يخلع بنطالة و يخرج زبة المنتصب كثير و يبللة و يدخلة فى طيز محمود المنفرجة امامة ..محمود يشعر بمتعة لم يجربها من قبل ان يكون بداخل فتحتة زب و بفمة زب اخر يمص بعنف و ينفرج من فتحتة ليستمتع بزب سعيد الثلاثة يتبادلون التأوهات و الاهات بصوت منخفض و يديهم تعبث بعضهم البعض عمر يعتصر حلمات محمود و سعيد يقبل ظهر محمود و سعيد يرطتم بطيز محمود اكثر ...عمر يقرب وجهة من وجة سعيد ليقبلة لكن سعيد يدير وجهة فهو لا يحب ذلك ...يقوم عمر و يغير الوضع ينيك هو محمود و يجعل محمود يمص لسعيد ...و ظلوا طول ساعتين يتبادلون الاوضاع و يستمتعوا معا الى ان اتوا جميعا بمائهو على بطن محمود و هو يغمس اصبعة فى المنى المتدفق علية و يلحسة بلسانة ...فى الصباح كل شىء رجع لاصلة و لا اثار لما كان بالامس ...زادت لقائات الشباب الثلاثة طوال فترة تجنيدهم و زاد ايضا قربهم من بعض و ذاد ايضا حبهم لبعض عمر يحب سعيد و محمود يحب عمر و سعيد بدأ يحب جنس الرجال و تتطورت معة الممارسة الى اشياء اخرى اصبح يحبها مثل الاحضان و القبلات و زهب النفور الذى كان يشعر بة و حل مكانة اشتياق لذيذ ..و اليوم انتهوا جميعا من خدمتهم العسكرية و اصبحوا احرار و اتفقوا فى اخر ايامهم بالتجنيد على ان تستمر علاقتهم خصوصا و انهم جميعا ممن يقطنون بالقاهرة ..

مروان بية ...والد خطيبة سعيد ..رجل ذو وظيفة مرموقة بالشرطة و لة نفوز كثيرة ...يجلس مع سعيد بعد ان انهى خدمتة العسكرية ليرتب معة كافة تفاصيل زفافة على ابنتة داليا ...داليا فتاة رومانسية رقيقة و تحب سعيد جدا و مخطوبة لة منذ عام و نصف قبل دخولة الجيش ...و لكن سعيد بدأت مشاعرة تتغير تجاها و بدء تفكيرة يتجة اتجاهات اخرى اغلبها جنسى خصوصا بعد تجربتة المثيرة مع محمود وعمر...لكنة لا يستطيع الفرار من هذة الزيجة اولا لنفوذ والدها و ثانيا لانها لم تفعل شيى يجعلة يتركها بل انها تحبة و بجنون ..سعيد يشعر بأنة تسرع بالارتباط بها و لكن لا مفر .صلاة النبى امدح النبى حصوة فعينك يالى ماتصلى عالنبى ...ادلع ياعريس ....هذة الاغنية تنطلق فى صالة افراح الهيلتون لتعلن زفاف سعيد على داليا ابنة مروان بية ...الزغاريد تنطلق فى انحاء المكان سعيد يرتدى بدلة سوداء و ببيون اسود و حمرة الخجل تكسو وجهة و العروس بجوارة فى الكوشة و الاهل و الاصدقاء يملئون المكان محمود و عمر يجلسون بعيدا يبتسمون لسعيد و لكن عمر حزين لانة يحب سعيد جدا وكان يتمنى ان يكون من نصيبة طوال العمر ...و لان تأتى الرياح بما لا تشتهية السفن فمحمود يحب يحب عمر بقوة و لكن عمر لا يشعر بة و انما يستخدمة فقط لتفريغ شهوتة ....انتهى الليلة و كانت من اجمل ليالى العمر و لكن سعيد كان يشعر بخوف دفين بداخلة من تلك الليلة ...انصرف الجميع و اخذ سعيد عروستة الى بيتهم ليبدا حياتهم الجديدة دخلوا الى حجرة النوم العروس مكسوفة جدا و سعيد مرتبك بعض الشىء يحاول ان يخرجها من خجلها يداعبها بيدة تبتسم لة فى حياء يطفى الانوار الساطعة و يضىء نور خافت يساعدها على خلع ملابسها و يخلع ملابسة ايضا يضمها الى صدرة و يقبلها و هى مازالت خائفة طلبت منة ان يخرج قليلا حتى تستبدل ملابسها يخرج سعيد يخلع جميع ملابسة بالخارج و يبقى بالسلب فقط ثم يدخل لها يجدها مرتدية قميص بيبى دول ابيض و مفيش تحتة اى حاجة ينام بجوارها على السرير يقبلها بحنان على شفايفها و هى بدأت تطمئن قليلا يدية تعبث بجسدها ...يتحسس صدرها الكبير الوردى ينزل الى كسها الاحمر الشهى و لكن يشعر ان قضيبة غير منتصب يقلق كثيرا من هذا فأهلة صعايدة و لازم هيجوا الصبح بدرى كعادتهم ليطمئنو على الوحش عمل اية ...يقلق كثير من ذلك يحاول ان يدلكة كثيرا حتى يقف و لكن دون جدوى و لكن و بعد الكثير من المداعبات انتصب و احتضن سعيد دليا ثم رفع رجليها على كتفة و ادخل زبة بقوة عدة مرات حتى قام بالمهمة و سقطت قطرات الدماء المنتظرة و اتى هو ايضا بلبنة بسرعة ...و بعد ان انتهى دخلت هى الى الحمام اما هو فأشعل سيجارة و جلس يفكر فى محمود و كيف كان يستمتع بالقاء معة اكثر من ذلك و كيف كان ينتصب زبة بمجرد ان يلمسة و كان يظل ينيكة بالساعة حتى يأتى بظهرة ....يصطحب سعيد زوجتة الى شرم الشيخ ليقضى شهر العسل ..و كانت اغلب لقائتهم باردة و غير ممتعة لسعيد و مضى شهر العسل و تمر الايام و يتعود سعيد على حياتة الجديدة من العمل الى المنزل الى قضاء حاجتهم اليومية و فى اخر الليل يمارس الحب مع زوجتة داليا بكل فتور عمر و محمود حاولوا الاتصال بة كثيرا و لكنة كان لا يرد عليهم و يحاول ان ينسى الماضى و لكن بداء يشعر باشتياق للمارسة الجماعية مع محمود و عمر و خاصة محمود و طيزة الكبيرة المكتنزة التى كانت تروى شبقة للجنس فأتصل بمحمود و رتب معة موعد فى شقة محمود الذى رحب جدا بذلك و خصوصا انة عمر سيكون موجود ذهب سعيد فى الموعد الى محمود فتح لة الباب قابلة بحضن قوى ثم نزل بيدة على مؤخرتة يتحسسها و كان محمود يرتدى جلباب ابيض و بدون اى ملابس اخرى رفع سعيد الجلباب قليلا ينظر على افخاذ محمود البيضاء الممتلئة و يتحسسها وبدء يشعر ان زبة بدء ينتصب دخل معة حجرة النوم محمود انزل البنطلون لسعيد و خلع لة الحذاء ثم البنطلون ثم انزل السلب ليجد زب سعيد منتصب يلتقطة بفمة و يمصة بقوة و سعيد يصرخ من الشهوة بحرارة لم يجدها مع زوجتة و محمود يواصل المص و اصابعة تدلك بيضات سعيد ...ثم رفعة سعيد من على الارض و اخذ يداعب طيزة الكبيرة ويصفعة عليها ثم انامة على بطنة و اخذ يقبل طيزة قبلات كثيرة و ممتالية و يفتح بكلتا يدية و يلحس فتحتة ثم نزل الى افخاذة يقبلها و محمود يتأوة و يقول لة دخلة بقى مش قادر قال سعيد طيزك عايزة تتناك محمود : اة بسرعة انحنى محمود و فتح طيزة عن اخرها و سعيد وضع زبة المنتصب و قال لة : اية رأيك حلو الذب دة محمود يـاوة اة اة حلو قوى و كبير بس بيوجع ...سعيد يضغط اكثر و يقول لة لما يوجعك احسن هتستمتع اكثر و خصوصا ان طيزك كبيرة ووسعة بتاخدة كلة ....الاثنين يشعرون بشهوة بالغةو سعيد يدخل ذبة و يخرجة بعنف و اصابعة تمشى على صدر وحلمات محمود و يدة الاخرى تفتح طيزة الى ان دخل الى اعماق اعماقة و يضغط اكثر الى ان ارتعش و اتى بلبن كثير جدا بداخل محمود ..قاما معا اخذا دشا ثم اتصل محمود بعمر يخبرة ان سعيد موجود عندة و يريد رؤيتة ...عمر يطير من الفرح عندما علم بوجود سعيد و حضر سريعا الى شقة محمود ...حيث ان عمر يعشق سعيد و لكن سعيد عادى ...دخل عمر الشقة وجد سعيد حضنة بعنف ثم قبلة قبلة طويلة على شفايفة ثم طلب من محمود ان يذهب يعد لهم كوبين من الشاى سعيد يجلس بشورت فقط و عمر يواصل تقبيلة عى شفايفة ثم ينزل الى رقبتة يقبلها بحنان و اشتياق و سعيد مستمتع بذلك و يدية تتحسس صدر سعيد الممتلىء بالشعر و شفايفة تنزل الى حلمات سعيد تلعقها و انفاسة الساخنة تلهب حلمات سعيد الى ان شهق شهقة علية من الشهوة سمعها محمود و هو بالمطبخ يعد الشاى ....عمر يلعق افخاذ سعيد و هو جالس على ركبتية بين افخاذسعيد يعود محمود من المطبخ يشاهدهم و الشهوة تلعب برأسة فهو شرهة جدا ...يصعد عمر مرة اخرى الى شفايف سعيد و محمود ينزل بنطلون عمر عن اخرة و يمسك قضيبة الكبير المنتصب يضعة فى فمة و يمص بقوة ...يد عمر تنزل لمؤخرة سعيد لكن سعيد يرفع يدة عنها فوة لا يحب ان يلمس احد مؤخرتة و لكن عمر يريدة بقوة و لكن سعيد لا يرضى بأكثر من الممارسة وجها لوجة فقط ..الان الثلاثة عراة تماما على السرير يتبادلون القبلات و اللمسات الساخنة الى ان اتوا جميعا بمائهم اكثر من مرة ....وفى الليل رجع سعيد الى زوجتةمستهلك تماما و لا يقدر ان يفعل شىء سوى ان اخذ دشا و استلقى على السرير كالقتيل ....تكررت لقائات سعيد مع محمود و عمر و اصبح يذهب اليهم كل ليلة و اصبحت لقائتة الجنسية مع زوجتة كل اسبوع ثم كل شهر ثم كل شهرين و اصبحت العلاقة فاترة و زوجتة تشعر انة يعرف امرأة اخرى تشبعة الى هذا الحد الذى يجعلة لا يشعر بها مرت شهور طويلة و هم على هذا الحال الى ان صارحت والدة بما يفعلة سعيد و انها فشلت فى التفاهم معة ...و قالت لوالدها انة يخرج كل يوم بالمساء و لا يعود الا بعد منتصف الليل ..و انها تشعر بوجود امرأة اخرى فى حياتة هدئها والدة و نصحها ان تخرج هذة الافكار من رأسها ...و اما والدها فكلف احدى الضباط الذين يعملون معة ان يراقبة و يعرف اين يذهب و ماذا يفعل و يرصد تحركاتة كلها لمدة اسبوع ثم يحرر لة تقرير بذلك ....يمر اسبوع من المراقبة المستمرة لسعيد ثم يعود الضابط بالتقرير لمروان بية و مضمونة كالتالى :يتردد سعيد على احدى الشقق المشبوهة المشهور بالممارسة المثلية يقضى اغلب اوقاتة مع رجلين الاول محمود السيد المنوفى و شهرتة محمود وزة كان عندة قضية ممارسة فجور مع الرجال و خرج منها براة و مازال يمارس نشاطة الشاذ .والاخر عمر احمد عبد السلام شاب شاذ جنسيا و كان محرر لة محضر فعل فاضح فى الطريق العام و تم قفل المحضر بعد دفع الغرامة .....ينزل الكلام على مروان بية كالصاعقة و يطلب من الضابط سرية الموضوع

مروان بية يصدر امر للضابط المكلف بمراقبة شقة محمود و القبض عليهم فى حالة تلبس على ان لا يدخل اسم سعيد زوج ابنتة فى القضية و لكن يتم القبض على محمود حتى يبعدة عن سعيد..... تقف القوات بالقرب من العقار الموجود بة شقة محمود و التى تشهد لقائتهم الجنسية فى انتظار حضور سعيد و بعد ان يدخل بنصف ساعة سيتم مهاجمة الشقة .....الساعة الان التاسعة مساء سعيد يحضر الى شقة محمود ...القوات تستعد لمهاجمة الشقة سعيد يدخل الشقة يستقبلة محمود بقبلة حارة و يحتضنة بشوق يدخلا معا الى حجرة النوم سعيد يخلع ملابسة مسرعا من شدة احساسة بالشهوة و محمود كعادتة يبقى دائما بالشقة بالجلباب فقط بدون اى ملابس اخرى ...سعيد يشد لة جلبابة حتى يصبح عارى تماما و جسدة متفجر بالاثارة سعيد يهجم على حلماتة يمصها بعنف و زبة شديد الانتصاب ...القوات تصعد على سلم العقار بهدوء ...يصعدوا الى الشقة المقصودة يطرقون الباب طرقات متتالية...ثم يفتحون الباب القوات تنتشر بالمكان ...يفتحوا غرفة النوم ليجدوا مفاجأة ...محمود و سعيد يجلسون بكامل ملابسهم يلعبون كوتشينة و يشاهدوة قناة الجزيرة بالتلفاز و لا يوجد اى اثار لاى شىء مما كانوا يفعلونة ....يقوم محمود بمكر و دهاء يسأل المفتش عن سبب اقتحام شقتة بهذة الطريقة ...يقول لة وصلنا بلاغ ان هذة الشقة يمارس بها افعال منافية للاداب ...فقال لة محمود امامك الشقة اين الافعال المنافية للاداب ؟ ..يقاطعة سعيد و يسأل عن اذن النيابة ...ثم يقول محمود نحن هنا بمفردنا انا و سعيد صديقى و لا يوجد ما يدعو للاقتحام بهذة الطريقة ...سعيد يرتعش من الخوف و محمود بالرغم من قلقة الا انة يتظاهر بالقوة ...تخرج القوات كما جاءت بدون ان يقبضوا على احد فى حالة تلبس كهدفهم الرئيسى تنسحب القوات...يتصل المفتش بمروان بية يخبرة بعدم وجود اى شىء يستدعى القبض على محمود ....يفكر مروان بية هل من الممكن ان يكون سعيد ليس لة علاقة بانحرافات محمود و عمر و لكن ما الذى يجعلة يتردد على هذة الشقة المشبوهة ....سعيد يجلس بجوار محمود يفكر ما سبب اقتحام الشقة و من بلغ عنهم و هل حماة لة دخل فى هذا الموضوع ام لا ...اسألة كثيرة اما محمود يحاول ان يطمئن سعيد فيطلب من سعيد ان يخلع ملابسة ليكمل استمتاعة معة اما سعيد فيقول لة و مين فية اعصاب يعمل حاجة بعد اللى حصل دة دا انا حاسس ان زبى مش هيقف تانى ...انا ماشى ياعم و فكك منى انا هخاف اجى هنا تانى ...ندور بقى على مكان تانى نتقابل فية...يخرج سعيد من عند محمود يشعر بالحيرة و الخوف من المستقبل و يلعن اليوم الذى تعرف فية على محمود ذلك الشاب الشاذ الذى علمة كل هذة الافعال الشائنة و يشكر اللة انهم فروا بذكاء من هذا الكمين و الا كانت فضيحتهم بجلاجل ..و خصوصا و حماة مروان بية ذو مركز مرموق ...عاد يشعر بمشاعر كثيرة متضاربة ذهب الى بيتة استقبلتة زوجتة داليا بابتسامة رقيقة احتضنها و قبل رأسها و ثم سند رأسة على صدرها و نام فى حضنها كالطفل الصغير عندما ينام على صدر امة و ظل نائما حتى الصباح .سعيد يظل لمدة عشرة ايام لا يرد على اتصالات محمود او عمر و قرر الابتعاد عنهم نهائيا ليعيش حياة هادئة و مستقرة بعيدا عن افعالهم الشاذة و لكن و لان دوام الحال من المحال بدء يشعر سعيد باشتياق للقاءات الساخنة مع عمر و محمود ..عمر يجلس فى بيتة يشعر بالحرمان و الضياع لبعد سعيد عنة فالان يستطيع ان يقول انة يحبة و يحبة بقوة تسقط من عينية دمعة و هو يتذكر حين اخذ سعيد فحضنة و قبلة و شعر انة يملك الدنيا و يتذكر ايضا كيف كان يغير كثيرا عندما يجد سعيد يستمتع مع محمود اكثر مما يستمتع معة ...يسمع اغنية اللى جارحنى انى بحبك و انت ماحبتنيش و اللى قاتلنى انى فحضنك و انت متخلصليش ...و انت عمرك ما حبتى و فجرحى خالتنى اسهرلك الليالى صعبان عليا حالى و انا فاكرة حبى غالى اتاريك ماحستنيش لشيرين و تنتابة نوبة من البكاء على هجر سعيد ثم يحاول الاتصال بة للمرة العاشرة و لكنة لا يرد ....الحب عذاب و خاصة عندما يكون من طرف واحد ...عمر يتصل بمحمود يطلب منة ان يتقابلا و يطلب منة ان يحاول الاتصال بسعيد ...بالفعل يرد سعيد على محمود و يقول لة انة يريد ان يتقابل معة بشقة عمر ...حيث ان سعيد قرر عدم دخول شقة محمود مرة اخرى ...فى الموعد المحدد يذهبا محمود و سعيد لعمر ...يفتح لهم الباب و قلبة يدق عندما يرى سعيد يحتضنة بقوة و يطبع قبلة على وجهة ثم يقبل شفايفة بشوق و حنان و اما سعيد يجلس بجوار محمود يقبلة و يتحسس مؤخرتة الشهية و يطلب منة ان يختلى بة على انفراد ...عمر يتضايق جدا من هذا فهو رتب كل هذا ليقضى ليلة مع سعيد و لكن سعيد يشعر بشهوتة مع محمود ذو الجسد المثير المتفجر بالمتعة ...يشعر عمر بالغيرة تدب فى صدرة من محمود ...فيتصل بجاك صديقة الهولندى ليحضر الية اعتقادا منة ان ذلك سيجعل سعيد يشعر بالغيرة و يقترب منة اكثر ....و جاك هذا صديق عمر منذ سنوات و هو مقيم بالقاهرة و لكن يذهب الى هولندا فى فصل الصيف و يعود مع قدوم الخريف...و هو عاد لتوة من هولندا بعد ان قضى اجازتة الصيفية ...سعيد يدخل مع محمود حجرة النوم يضمة بين زراعية كالمجنون و يقبلة من شفايفة قبلات متتالية و يدية تعبث بفتحتة التى اتسعت من شدة احساسة بالشهوة ثم ينزل على حلماتة البارزة يمصها بشغف و اصبعة يدخل بأكملة فى فتحتة محمود الذى بدأ يتأوة بصوت مسموع و عمر يجن بالخارج مما يحدث بينهم ...يخرج عمر من الشقة ليحضر الخمور حيث ان جاك يشرب الخمور بكثر احضر عمر كل الانواع التى يفضلها جاك و خاصة الوسكى الانجليزى الذى يحبة كثيرا ...يعود الى المنزل يدخل حجرة النوم ليجد سعيد ينيك محمود بقوة و محمود يكاد يبكى من شدة احساسة بالشبق ...يخرج مرة اخرى يطلب جاك على الموبايل ليستعجلة ...يحضر جاك يدخل الشقة يخبر عمر انة لا يرغب فى ممارسة الجنس حيث انة مرهق اليوم ...محمود و سعيد انتهوا من ممارستهم و ارتدوا ملابسهم و همو على الانصراف ...خرجوا و حاول عمر ان يقترب من جاك ليقبلة و لكنة كان يرفض رفضا تاما و كلما حاول عمر كان يصدة استغرب عمر من جاك الذى كان يأتى كل اجازة ملهوف علية ليجتمع بة اكثر من اربع مرات فى اليوم الواحد ...بدأ عمر يحضر الخمر و يتبادلا الكئوس و يشربا معا و لكن دون جنس ...حيث ان جاك مصر على عدم اقتراب عمر منة و لا حتى قبلة . ومازال جاك مصر على عدم الممارسة مع عمر و عندما حاول عمر مرة اخرى قال لة جاك لا يمكن ان يحدث هذا و اذا اصريت على ذلك سأنصرف ..انتهوا من الزجاجة الاولى ثم الثانية ثم الثالثة الخمر بدأت تلعب برأسهم و بدا جاك يشعر ان رأسة ثقيلة و عمر يشعر ان الدنيا تلف بة من كثرة الشرب ثم تناوبوا الشرب بكثرة حتى سكروا تماما ...عمر يقترب من جاك يقبلة فى شهوة من شفايفة وردية اللون و يشعر ان زبة شديد الانتصاب و ان شرب الخمر اذاد شهوتة يخلع هدوم جاك و يحملة الى سريرة جاك مغيب من كثرة الشرب و عمر يدنو من صدرة قبلات متتالية بشوق يتحسس مؤخرة جاك بعنف يفتح افخازة و يدفن وجهة بينهم ليلعقهم بقوة يغطى جسد جاك كلة بلعابة و يقبل كل مكان بجسدة و جاك يئن بصوت منخفض و كأنة يحلم عمر يمسك بزبة الكبير و يضعة على فم جاك يمشية برفق على شفايفة ثم على رقبتة و جاك ما بين الحلم و اليقظة ثم يقلبة على وجهة و يبلل فتحتة و يدخل زبة الكبير بداخلة و هو يمسك بطيزة الكبيرة و اخذ يصعد و يهبط علية و يدخل زبة الى اعماقة و عندما يشعر بقرب القزف يخرجة قليلا و يقبلة ثم يدخلة مرة اخرى الى ان افرغ لبنة الكثيف بداخلة و سقط بجوارة على السرير لا يقدر على الحركة من التعب و من كثرة الشرب ....و فى الصباح يستيقظ جاك و يفتح عينية ليجد نفسة عارى الجسد تماما و بجوارة عمر نائم عارى ايضا و يجد اثار المنى الكثير على فتحتة و على السرير يصرخ بقوة فى وجه عمر والدموع تنهمر من عينية يستيقظ عمر منزعجا ...جاك يقول لة لية عملت كدة لية انا قلت لك بلاش تقرب منى بلاش بلاش حرام عليك حرام عليك ....استغرب عمر كثيرا من كلام جاك و قال لة لماذا لقد مارسنا كثيرا قبل ذلك ما الذى يزعجك هكذا ....قال جاك و الدموع تنهمر من عينية انا عندى الايدز ...

عمر يقوم منزعج يفرك عينية علة يحلم ..ثم يطلب من جاك ان يعيد ما قالة ..يرد جاك : انا عندى الايدز ....عمر تتجمد نظراتة و يقول لة ايدز ...يرد جاك : عرفت لية كنت بقولك بلاش نعمل اى حاجة مع بعض ...فى الاجازة الاخيرة و انا فهولندا كان عندى شوية مشاكل فى الكبد الدكاترة هناك طلبوا منى شوية تحاليل و لما عملت التحاليل دى اخبرنى الطبيب انى عندى الايدز عرفت لية ماكنتش عايزك تقرب منى عشان بحبك و خايف عليك ..عمر لا تستطيع رجلية ان تحملة يشعر بهبوط فى جسدة و لا يستطيع الحركة من هول المصيبة التى وقع بها حالة من الذهول انتابتة و لا يعرف ماذا يفعل ...ايدز ...ثم قال : مش جايز التحاليل دى مش بتاعتك او جايز حصل خطأ ...قال جاك : بالفعل انا شكيت فكدة و رحت لاكبر المستشفيات و مراكز التحاليل و كانت نفس النتيجة ...عمر : يعنى اية ؟؟؟؟ يعنى انا دلوقتى عندى ايدز ...مش لازم بس احتمالات انتقالة ليك نسبتها عالية ...طيب و العمل لازم تعمل تحليل ايدز ..جاك يتركة و عينية تملئها الدموع ...عمر يشعر بخوف شديد من ما سمعة .... يغلق هاتفة و يظلم نور الحجرة و يجلس فى صمت لا يريد ان يتكلم الافكار تلاحقة فكرة الموت تسيطر علية خوفة على احبابة يدب فى قلبة ..هل هذة هى النهاية ؟ هل هذا انتقام ربنا على الشر و الشذوذ الكتير اللى عملتة فحياتى ؟ هل من الممكن ان يكون المرض لم ينتقل لى ...كثير من الاسئلة تجول بخيالة الساعات تفوت و عمر يرفض كل مظاهر الحياة و يشعر بالخوف يملا قلبة لا يأكل و لا يشرب ...و بعد مرور يومين ..يقوم عمر ليصنع كوب من الشاى و هو يجر رجلية من شعورة بالاجهاد و التعب ليجد الصحيفة وضعها لة بائع الجرائد من تحت الباب ...يلفت نظرة كلمة الايدز على وجة الجريد يلتقطها من على الارض ليجد اعلان كل ما تريد معرفتة عن مرض الايدز اتصل الان بالخط الساخن المجانى و السرية مضمونة ...يتصل عمر بالرقم الموجود ترد علية فتاة تعرض علية خدماتها فى الرد على اى استفسار عن مرض الايدز ...يقول لها ممكن راجل اتكلم معاة تحولة على رجل يقول لة انا انا شاكك انى عندى الايدز و عايز اتأكد ..طيب يافندم ممكن اتشرف بأسمك ...لا مش ضرورى ...طيب لية شكك ان عندك ايدز ...رد عمر : كان ليا علاقة جنسية مع طرف عندة الايدز ...اة يعنى تقصد كان لك علاقة مع فتاة عندها ايدز ..يرد عمر مش بالظبط يعنى المهم علاقة و خلاص ...طيب يا فندم ان بدى لحضرتك العنوان بتشرفنا هنا و تأكد من السرية و الخصوصية التامة بنجوبك على كل استفساراتك و كمان عندنا وحدة تحاليل تابعة لينا بنحلل و نوجهك لكل حاجة ...انهى عمر المكالمة و قرر ان يذهب ليقطع الشك باليقين ...عمر يرتدى نظارتة السوداء و كابة الاسود حتى يخفى ملامحة قدر المستطاع يذهب الى المكان يقابل الشخص الذى حدثة هاتفيا يتكلمة معة اكثر من ساعة ثم يحولة لطبيب نفسى بالحجرة المجاورة يحاول ان يتحدث معة الطبيب : ممكن تقولى انت لية شاكك انك عندك الايدز ؟...زى ما قلت قبل كدة ..طيب ممكن تتكلم معى بتفاصيل اكثر حتى اساعدك ..لا انا مش هتكلم فأى حاجة ولو مش عايز تساعدنى انا ممكن امشى حاول الطبيب ان يطمئنة و يكسب ثقتة حتى يتحدث بلا حرج ..الى ان استراح عمر للطبيب و فضفض لة عن كل شى و قال : جاك شاب مصرى اعرفة من اكثر من تسع سنوات سافر الى هولندا حيث ان خالة يعمل هناك و حصل على الجنسية و ظل هناك اكثر من خمس سنوات ثم عاد الى مصر فى زيارات سنوية و هو شاب مثلى الجنس جمعتنا ميولنا الشاذة معا و كنا نقضى اجمل ساعات الحب و الممارسة الكاملة دون اى مشاكل و لكن فوجئت بة فى زيارتة الاخيرة يطلب منى ان لا نتصل جنسيا و لكننا شربنا كثير من الخمر حتى سكرنا و حدث اتصال كامل معة و فى الصباح اخبرنى انة مريض بالايدز و من وقتها و انا اشعر بالخوف ...الدموع تتساقط من عينية و الطبيب يهدئة و يطمئنة انة من الممكن ان يكون المرض لم ينقل اليك ..و عشان نتأكد هنروح انا و انت مستشفى الحميات عشان نحلل و نطمن .مستشفى ؟ مستشفى لية يادكتور انا خايف ماتخفش خالص من اى حاجة بس دلوقتى لازم تعرف ان جاك دة بيمثل خطر عليك و على ناس كتيير و ياريت تعرفنا مكانة عشان ما يحولش يعدى حد ...صعب يا دكتور ...لا مش صعب و لا حاجة احنا هنروح دلوقتى المستشفى و انت اتصل بية و خلية يجلنا على هناك بس متقولوش حاجة اطلبة بس و قولة انك عايزة عشان يكون معاك و انت بتعمل التحليل ...يذهبا معا الى المستشفى الطبيب يخبر امن المستشفى بما حدث و يطلب منهم الامساك بجاك لوضعة فى عنبر معزول لحين ترحيلة الى بلدة ..جاك يحضر الى المستشفى بعد ان اتصل بة عمر ...الطبيب اخذ من عمر عينة دم و ارسلها معمل التحاليل للفحص ..عمر يخبر الطبيب هوة دة جاك اللى جاى من بعيد الطبيب يشير للامن يتجة الطبيب و معة فردين من الامن يخبرا جاك انة لابد من الكشف علية و عمل التحاليل الازمة يرفض جاك رفضا تاما و لكنهم يمسكونة بالقوة يدفعهم جاك بقوة و يجرى يشير الطبيب .. ...... اهوة امسكوة يحاوطوة الممرضين من جميع الجهات فى ساحة واسعة بمنتصف المستشفى يقف جاك و الدموع تنهمر من عينة و يصرخ فى الم : انا اذنبت فأية عشان تعاملونى معاملة المجرمين و الحرامية انا مريض و مخترتش انى اكون كدة .اية الذنب الى ارتكبتة عشان عايزين تحكموا عليا بالنفى ...و بتطردونى زى المجرمين .طول عمرى و انا شايل الم و هم يهد الجبال محروم من كل مظاهر الحياة اللى انتوا كلكم متمتعين بيها و كل دة لية عشان انا مثلى او شاذ زى مابتحبوا تقولوا و عيونكم مليانة مهانة و احتقار و كأن الشاذ دة مش بنى ادام مش لحم و دم زيكوا كأنة حيوان او جاى من كوكب تانى حاولت اهرب و اسبلكم البلد بالى فيها عشان اعيش انسانيى لكن مفيش فايدة القدر و حظى السىء خالونى اعيش محروم من كل حاجة و كتبوا عليا الموت من غير اى اختيار حرام عليكوا حرام عليكو سبونى فحالى الدموع تنهمر بقوة من عينية الممرضات بنهاية الصالة يتأثرون و تسقط دموعهم ...الطبيب ينظر لة بشفقة و يقول لة : ممكن تساعدنى عشان اسعدك يقرب الطبيب منة و خلفة اثنين من المساعدين يجرى جاك و يقترب من مكتب الاستقبال يجد زجاجة يكسرها و يمسك بعنقها و يمسك احدى الممرضات و يضع رأس الزجاجة على رقبتها و يقوللو اى حد قرب منى هدبحها..يحاول الطبيب تهدئتة و يقول لة انة يريد مساعدتة ..و لكنة يطلب منهم ان يتركوة يمشى و يخرج من المستشفى يحاولوا اقناعة ان خروجة يمثل خطر على الكثير و لكن دون جدوى ...الممرضة تصرخ و تطلب من الطبيب ان يجعلة يمشى .يجر الممرضة و الذجاجة على رقبتها الى ان يصل الى الباب يلقى بها على الارض و يجرى يصرخ خلفة الممرضون امسكوة امسكوة دة عندة ايدز ...يفاجئة الحرس على الباب الخارجى بطلقة نارية فى قدمة يسقط على الارض الطبيب يطلب من الجميع عدم الاقتراب منة فدمائة ملوثة بالايدز ...يعلن الحجر الصحى بالمستشفى و يأتى رجال معقمين يحملون جاك الى حجرة معزولة ..حراسة مشدد على الحجرة الموجود بها جاك ...عمر يشعر بمصيبة حلت على رأسة بعد كل الاحداث الصعبة التى مر بها اليوم ...يندم على انة اتى بجاك الى هنا و افشاء سرة و لكنة الان فى اقصى حالات التوتر و الخوف من انتظار نتيجة التحليل ......الدقائق تمر ساعات و هو فى حجرة الانتظار فقدوم الطبيب و معة نتيجة التحليل تعنى ان معة اما شهادة ميلادى او امر الحكم بأعدامى ..يمر الوقت بصعوبة ثم يفتح الباب برفق يقوم عمر منزعج يطل فى وجة الطبيب ليجدة قادم فى يدية نتيجة التحليل ...و للحديث بقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق