السبت، 17 يناير 2009

القبلة المميتة




خرج حسام من بيتة حزين و مكتئب يتجول فى شوارع القاهرة يسترجع شريط زكرياتة ماضية المظلم و حاضرة الاكثر ظلمة يتذكر طفولتة التى لم تكن عادية يتذكر قسوة والدة الذى لم يشعرة يوما بحنانة يتذكر كيف كان يشعر بعدم الامان ...ظل يمشى الى ان وصل لكوبرى قصر النيل المكان الذى يفضلة دائما حيث ينظر الى النيل و يستمتع بالهواء العليل و يسترجع مأساة حياتة نعم انها مأساة ...فحسام ابن لاب قاسى جدا و ام مغلوبة على امرها و لة اخ واختان ...حسام فنان مرهف الحس كان ينزعج كثيرا من صوت ابية الذى لا يكف عن الصراخ ...يتذكر كيف كان يضربة بسبب و بدون سبب .....يتذكر حسام كيف بدا علاقتة بعالم الجاى عندما قابل رجل بالقطار و اصطحبة الى منزلة و علمة السكس الرجالى ...وكان هذا الرجل بالنسبة لحسام هو الواحة التى يشعر فيها بالامان بدلا من قسوة والدة المستمرة ...تمر الاحداث امام عينة كشريط سينمائى طويل ...فعلا انها كانت جميلة جدا اول قبلة كان لها مذاق خاص كان يحتضنة بقوة و كانت اول مرة يشعر ان هناك من يحبة و يحتضنة و كانت البداية تقليدية مثل كل البدايات قبلات ثم احضان ثم .....كانت الحنية مشروطة و مطلوب دفع ثمنها.....الاحداث تتلاحق امام عينة ...ولكن اوقف سيل هذة الاحداث هذا الرجل الذى ندة على حسام و طلب منة ان يركب معة السيارة فى البداية رفض حسام و لكن نزل الية الرجل وتحدث معة و طلب منة ان يذهب معة الى البيت ليقضيا وقتا جميلا معا ...شعر حسام بالاحتياج فكان لم يمارس الجنس من فترة طويلة و كان هذا الرجل يبدو علية الاحترام و كان اسلوبة راقى جدا مع حسام ....ركب حسام معة السيارة و اتجة الرجل الى منزلة و فى السيارة قال لة الرجل انا ساكن فى الدور التاسع انا هطلع الاول وانت هتدخل بعدى بس من غير ما البواب يشوفك اصعد بالاسانسير و انا هكون فاتح باب الشقة ....فعل حسام ما قالة لة الرجل بالحرف و دخل معة الشقة بدء الرجل باعداد الشاى ثم جلسا يتحدثا قليلا ثم اتجها الى مكانهم الطبيعى فى حجرة النوم ...اخذة هذا الرجل الى حجرة النوم حملة برفق كالطفل الصغير خلع لة البنطلون و كان حسام مستسلم تماما لا يريد ان يفيق من تأثير قبلتة الطويلة ثم انزل لة السلب اخذ يتحسس ماخرتة الجميلة برفق و يدية ترتعش من شدة الشهوة فحسام كان يمتلك مؤخرة غاية فى الروعة ثم اخذ يقبل حلماتة ...بدأ يشعر حسام بلذة و خاصة عندما يلمس لسان هذا الرجل حلماتة و كان اصبعة يعبث برفق فى فتحة حسام التى كانت ساخنة جدا بدا حسام يدخل فى حالة من الاثارة الشديدة و التأوة المستمر و هذا الرجل ظل يعبث فى جسدة بحنان حتى يثيرة اكثر فتارة يرفع رجلية و يداعب فتحتة و تارة اخرى يمص لة حلماتة و لسانة يعبث بحركات دائرية و تارة يحضنة من الخلف و عندما شعر ان حسام فى منتهى الاثارة اخذ يقبل شفاتية ثم نزل الى رقبتة و اذنة ثم قلبة على وجهة وا خذ يدخل لسانة فى فتحتة و هنا شهق حسام شهقة تدل على حالة الهياج الشديد التى وصل اليها ...فى هذة اللحظة جاء هذا الرجل عند وجهة حسام و كان حسام مغمض العينين و اخذ يحرك قضيبة الطويل على فم حسام و يطلب منة ان يفتح فمة حتى يتذوق شهد هذا الزب العملاق فتح حسام فمة و هو مازال مغمض العينين و اخذا هذا الرجل يولج قضيبة فى فم حسام و حسام يمص برغبة قوية ثم رفعة هذا الرجل و فتح مؤخرتة و بدا يدخل قضيبة فى طيز حسام المكتنزة البيضاء و مع كل ضغطة كان حسام يأن اكثر ويطلب منة ان يدخل برفق ... وبدأت تنفرج طيز حسام و تتسع من شدة احساسة بالشبق الى ان دخل الية القضيب بأكملة اخذ يدخل ويخرج بهدوء ثم بقوة و اصابعة تعتصر حلمات حسام و حسام يفتح بيدية اكثر حتى يدخل كلة الية ...ثم نام حسام على ظهرة و نام فوقة الرجل واخذ يدخل اكثر واكثر و لكن .....فجأة .....بدأ يتشنج هذا الرجل و جحظت عيناة و اخذ يصدر اصوات غريبة و هنا دب الخوف والرعب فى قلب حسام حاول ان يرفعة من فوقة ولكن لم يستطع فالرجل ثقيل جدا و فى الوقت نفسة يعتصر جسد حسام بقوة لا يسطيع الفرار منة ثم اخذ يخرج رغاوى بيضاء من فمة نزلت على وجة حسام الذى تبدل من الاحساس بالمتعة الى الاحساس بالرعب شعر حسام بخوف شديد و اخذ يتحدث مع هذا الرجل و الرجل لا يرد علية و انما يصدر اصوات غريبة الى ان سقطت راسة فجأة على صدر حسام ولم يعد يتحرك ابدا رفعة حسام بصعوبة والقى بة جانبا على السرير وقام منزعجا يحاول افاقتة و لكن بائت محاولاتة بالفشل حيث ان الرجل فارق الحياة ولم يعد يتحرك و لفظ انفاسة الاخيرة ...حالة من الخوف و الرعب و القلق انتابت حسام لا يعرف كيف يتصرف حاول ان يحركة لكن دون جدوى مسك يدية وجدها باردة جدا انتابت حسام رعشة غريبة من الخوف ثم نظر بالشقة كلها لم يجد ان بها احد لبس ملابسة كلها و تأكد من ان جميع متعلاقاتة معة محفظتة و بطاقتة الشخصية بجيبة و مفاتيحة ثم ارتدى كل ملابسة و خرج بحذر و الخوف يكاد ان يقتلة فتح باب الشقة بحرص نظر الى السلم فلم يجد احد فقد كانت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل خرج من الشقة و اغلق الباب خلفة نزل على السلم حتى لا يصدر الاسانسير صوتا الى ان وصل الى باب العمارة نظر الى حجرة البواب و وجدة نائم على كرسى بالقرب من الباب مشى على اطراف اصابعة حتى خرج الى الشارع دون ان يراة احد و كأنة ولد من جديد مشى حتى خرج الى ناصية الشارع الذى كان خالى تماما من المارة استقل تاكسى و قال لة بصوت مبحوح على مكان منزلة الذى يبعد كثيرا عن هنا وصل الى منزلة اخذ حمام بارد و ذهب الى فراشة و هو مازال يرتعش من الخوف.......... تمت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق