السبت، 17 يناير 2009

بعد منتصف الليل


فارس شاب عمرة 26 سنة من مدينة المنصورة ...تعرف على بلال عن طريق الانتر نت و نشأت بينهم علاقة جميلة عبر الشات و تطورت فيما بعد قليلا و اصبح التواصل عبر الهاتف و لكن لبعد المسافة لم يتقابلا وجها لوجة حيث ان بلال من القاهرة و فارس من المنصورة ..نشات بينهم قصة حب جميلة و اشتياق لذيذ و كان كلا منهم يحلم باليوم الذى سيتقابلا فية ليرتوى كلا منهم من الاخر فقد جمعتهم الكثير من الصفات المشتركة و التوافق الذى نادرا ما يحدث .....الى ان جاء اليوم المنتظر .....فارس : بلال حبيبى انا مش قادر اصبر اكتر من كدة نفسى اشوفك المسك احسك ...بلال : و مين سمعك حبيبى انا كمان هموت و اشوفك اخدك فحضنى بحبك ...طيب يبقى اما انك تجيلى المنصورة او اجيلك انا القاهرة ...انت عارف ظروف شغلى صعب انى انزل المنصورة ....و بعد الكثير من المناقشات استقر فارس انة سيذهب الى القاهرة ليقابل بلال حبيبة الذى اصبح لا يتخيل الحياة بدونة و فى يوم الخميس بعد ان انتهى من عملة فى الخامسة مساء رجع فارس الى البيت اخد شاور و ارتدى ملابسة و نزل الى محطة الاتوبيس استقل واحدا و جلس يفكر فى بلال الذى جعلة يحب الحياة بالرغم من انة لم يراة و لا مرة وجها لوجة فقد كان كلا مقابلتهم عبر الانتر نت و شافة كام مرة على الكاميرا دا غير صورة اللى نزلها من على الفيس بوك و وضعها خلفية سطح المكتب على جهازة ....ركن فارس راسة قليلا على مسند المقعد و اغمض عينية و اخذ يحلم بهذا اللقاء المنتظر غالبة النعاس ليجد سائق الاتوبيس يوقظة و يقول لة : حمد اللة على السلامة يا استاذ .....نزل فارس من الاتوبيس و استقل تاكسى ليوصلة للمكان المتفق علية قابلة بلال و عرفة سريعا حضنة بقوة و قبلة و تبادلا معا اطراف الحديث الملىء بالشوق والحب و ذهبا معا الى بيت بلال ...البيت بيتك يا فارس خد راحتك على ما اعملك فنجان قهوة يعدلك دماغك ....دخل بلال و دخل خلفة فارس يقف خلفة و هو يصنع القهوة و اخذة يقبلة و يحضنة من الخلف و يقول لة حرام عليك تحرمنى منك كل المدة اللى فاتت دى ...اما بلال فترك القهوة على النار و استدار لفارس و قال لة المهم ان احنا مع بعض دلوقتى متفكرش فحاجة ثم مسك يدية ووضع شفاة على شفايف فارس و اخذ يدنو منة فى قبلات طويلة متتالية الى ان فارت القهوة على الموقد ....و اصطحب بلال فارس الى حجرة النوم و اخذت ملابسهم تتطاير فى الهواء قطعة تلو الاخرى و تسقط على الارض الى ان اصبحا عراة ...ثم تمدد بلال على السرير و بجوارة فارس و ايديهم متشابكة و فارس يقبل وجة بلال لم يترك جزء فية دون ان يقبلة ثم نزل الى رقبتة يقبلها و يمشى بلسانة علية ثم قام بلال و جلس على بطن فارس و نزل بشفايفة يمص حلماتة الواقفة على اخرها و زب فارس منتصب على اخرة و يحكة بموخرة بلال المقابلة لة ثم نزل بلال بفمة الى زب فارس و اخذ يلحسة بلسانة و فارس يتأوة فى شغف ثم وضعة بأكملة فى فمة حتى شعر بلال ان الزب دخل الى بلعومة .....و بلال يشعر بشبق شديد من زب فارس الكبير و خصوصا راسة العريضة ...بلال يخرج ذب فارس من فمة و ينزل الى بيضاتة يلعقها ثم يعود مرة اخرى الى زبة الذى يشتاق لة كثيرا ...و فارس يصرخ اة اة اة حلو الذب يا بلال حبيبى ....يخرجة بلال من فمة و يقل لة بيجنن فارس ...طيب مصة كويس حبيبى مص حتى ترتوى و اخذ بلال يمصة كثير ثم قام فارس و نام بلال على ظهرة و نزل فارس الى افخازة الجميلة الممتلئة يقبلها و يلعقها بلسانة الى ان فتح بلال رجلية على اخرها و اشار باصبعة الى فتحتة و قال لفارس ارجوك حبيبى العق هنا ...فقلبة فارس على و جهة ووضع وسادة تحتة حتى تنفرج فتختة ثم نزل بلسانة يلحسها و يقبلها و يفتح بكلتا يداة طيز بلال و يدخل لسانة الى ان شعر بلال بقمة الاثارة و قام و انحنىو قال لفارس ارجوك حبيبى ما قدر استحمل اكتر من كدة بدى اتناك منك بسرعة اة اة اة ...و علت صيحات و اهات بلال و فارس يزيد من شبقة بأن يداعب فتحتة باصابعة الى ان اولج قضيبة السميك الذى دخل بصعوبة طيز بلال و بلال يسند راسة على السرير و يصيح برفق حبيبى طيزى بتوجعنى .....يرد علية فارس : لما توجعك احسن ......انت طيزك مولعة يا حبيبى ..بلال : بدى تبردهالى حبيبى .......و اخذ فارس يولج قضيبة الى ان اتى بظهرة و نام بجوار بلال و هما متعانقان بعد ان اتى بلال بظهرة ايضا و كانت من اجمل ليالى الحب و قد اتى كلا منهم بظهرة عدة مرات فى هذا اليوم .......وفى الصباح كان لابد من الفراق الذى لا يتمناة اى منهم و لكن لابد و ان يعود فارس الى المنصورة ...عاد فارس يشعر بالحب يزيد بداخلة ..و تمضى الايام و الحب يزيد بينهم الى ان جاء يوما و انقطع فية التواصل بينهم بلال لا يرد على تلفونات و لا يفتح ايميلة و لم يعد موجد ابد حتى هاتفة المحمول مغلق ...فارس يشعر بالضياع بدون بلال يبحث عنة كثيرا يتصل بة كثيرا لا يرد ...تعجب من ذلك ...هل لا يريد ان يكلمنى ؟ هل لم يكن يحبنى ؟ هل خدعنى ؟ هل كانت مجرد شهوة ؟....الكثير من الاسئلة تدور فى راس فارس و بلال لا حس و لا خبر غير موجود فى اى مكان .......و فى احدى الليالى و بعد ان تعب فارس من التفكير فى بلال و تحديدا بعد منتصف اليل و كانت قد غفت عيناة و خلد الى النوم قام من النوم مفزوعا على طرقات شديدة على باب شقتة و جرس الباب لا يتوقف عن الرنين ...فقام مسرعا ...و فتح الباب فوجد قوة من الشرطة تقتحم الشقة و معهم المفتش يسأل عن فارس ابراهيم عبد السميع ...يقول لهم انا.... يقول لة المفتش انت مطلوب للمثول امام النيابة للتحقيق معك ..قال لة بخصوص اية و قد شحب وجهة من الخوف ...قال لة هناك هتعرف كل حاجة ...فارس : طيب ممكن اغير هدومى ...اتفضل بس بسرعة ...ثم تحدث المفتش فى جهاز الاسلكى الذى يحملة و قال : تم القبض على المدعو فارس يا فندم ....ثم تم اصطحابة الى القاهرة و بلتحديد الى قسم الشرطة و تم فتح المحضر ....تعرف اية عن القتيل بلال مسعود ابو النجا ...رد فارس بتعجب بلال مسعود مين يا فندم ....اخرج وكيل النيابة صورتة و اعطها لفارس نظر فارس ثم جحظت عيناة ...و اتعقد لسانة و قال معرفوش ..قال لة المحقق ما فيش داعى تنكر انك تعرفة احنا لقينا اسمك و تليفونك فى نوتة التليفون فى جيبة و لقينا صور ليك على الموبايل بتاعة دا غير اخر مكالمة استقبلها كانت منك ...فمفيش داعى تنكر بدل ما تدخل نفسك فى حورات انت مش قدها ...فقال فارس انا كنت اعرفة كان صديق بس هو مات ازاى ...رد المحقق : قصدك اتقتل ازاى ...هو اتقتل ...ايوة و عايزين نعرف مين اللى قتلة احنا لقيناة مقتول فى حجرة نومة و هو عارى الجسد ...واللة العظيم يا فندم انا معرف عنة حاجة و مشوفتوش من زمان ..لحظات من الصمت تسود المكان ثم يقول المحقق يتم حجز المدعو فارس لحين عرضة غدا على الطبيب الشرعى لمطابقة بصماتة ....فارس يجلس فى الحجز و عيناة تدمع و يشعر بالخوف يسرى فى جسدة .....و عقلة لا يتوقف عن التفكير فى كيف و لماذا و متى ...و فى الصباح تم عرضة على الطبيب الشرعى و تم اخذ بصماتة و عينة من شعرة و خلية حية من جسدة ...و فى اليوم التالى وصل تقرير الطبيب الشرعى .. ونصة كما يلى :بعد فحص عينة من بشرة المدعو فارس و مطابقة بصماتة بالموجودة على السكين المستخدم فى الجريمة و مطابقة خصلة الشعر الموجودة فى يد القتيل مع خصلة من شعر المدعو فارس ...وجد عدم مطابقة اى منهم و انة لا يوجد اى بصمة لفارس بالشقة موضع الجريمة ..ثم قال المحقق افتح محضر يا عسكرى ...بعد تقرير الطبيب الشرعى السابق ذكرة و بعد تحريات النيابة التى اثبتت وجود فارس فى المنصورة وقت وقوع الجريمة قررت النيابة اخلاء سبيل المدعو فارس ابراهيم عبد السميع بضمان محل اقامتة ...تمت ...

هناك 3 تعليقات:

  1. اه يا نور

    اه من جمال وصفك للقاء

    اه من احساسك العالى و اسلوبك الساحر فى وصف اللقاء و سخنته

    بجد انت رائع

    بس لازم النهاية الحزينة ؟ ليه الحب بين الجاى ما بيستمرش ؟ و لا مافيش اساساً حب بين الجاى ؟

    ادينا امل يا نور

    ردحذف
  2. أنت مكبوت وأختك تتناك في واضحة النهار ولا تتكلم يا ولد القحبة

    ردحذف
  3. اخ اخ اخ بدي انتا هي ايميليmaxmh2009@hotmail.com

    ردحذف