السبت، 17 يناير 2009

لحظات زائفة


تامر شاب عمرة 27 سنة يركب الان الاتوبيس متجها الى الفيوم فى رحلة.... تامر يجلس وحيدا فهو لا يعرف اى شخص من الاشخاص الموجودة غير انهم اعضاء معة فى نفس النادى المنظم للرحلة ..الطريق طويل وممل ...ركن راسة على المقعد و اغمض عيناة و تمر امامة سنوات عمرة القليلة كشريط سينمائى طويل يتذكر استبداد اهلة فى اختيار كل شىء لة لم يختار شيئا فى يوم كان طفلا مجبر على كل شىء و شابا معدوم الشخصية الاب و الام هما اللذان يختارا لة كل شىء الاكل الشرب اللبس الكلية الاصدقاء حتى نشأ شاب منطوى و عديم الخبرة و كان كل همة ان يلفت نظر الجنس الاخر لة كان يريد ان يجد فتاة تحبة و يحبها هذا هو كان كل همة و يتذكر قبل هذة الرحلة عندما فاتح والدة فى موضوع الزواج و قال لة والدة لسة بدرى على الكلام دة انا عايزك تاخد بالك من شغلك و بس ...الاب من اكبر تجار الذهب فى المدينة يعنى اكبر جواهرجى لدية اموال ليس لها حدود و تامر يعمل معة فى اكبر محل لهم فى وسط المدينة فقد شرب الصنعة و التجارة من والدة من نعومة اظافرة فهو تاجر شاطر و لكن علاقاتة الاجتماعية معدومة و ليس لدية اصدقاء مطلقا ..انضم الى النادى ليكون صدقات و لكنة فشل فى ذلك و اخيرا جاء اليوم هذة الرحلة ليتحرر من قيودة الكثيرة و يحاول الاستجمام ...اخير الاتوبيس وصل للفيوم و نزل الجميع امام الفندق المقصود ...مدير الفندق يقابلهم و يرحب بهم تامر يذهب لموظف الاستقبال ليأكد الحجز و يعرف حجرتة يطلب منة الموظف بطاقتة الشخصية يخرج تامر المحفظة من جيبة فيسقط منها الكثير من الاوراق ...ينحنى ليجمع ما سقط على الارض ليجد يد ممدودة معة تلملم معة الاوراق يرفع عينة لتلتقى بعيون عمرو الخضراء الجميلة يطيل النظر لة ثم يشكرة على مساعدتة عمرو ينظر لة و يبتسم وو بين الحين والاخر ينظر الى تامر..... بعد ان انتهى نظر عمرو الى تامر و تحدث معة حديث لطيف و تعرف علية ثم قال تامر يا ترى انت عضو معانا فى النادى اصل انا عمرى ما شفتك ...بصراحة انا مش عضو فى النادى بس انا عرفت من احد الاصدقاء بهذة الرحلة فأتيت لاستجم قليلا ....فقال لة تامر انا سعيد بمعرفتك فرد علية عمرو و انا ايضا وواضح انك اتى لوحدك زى حلاتى و باقى الرحلة مجموعات مع بعض فاية رايك لو نبقى مع بعض انا حجرة 112 و انت ؟ ...انا حجرة 113 ...يرد عمرو : كويس قوى يعنى احنا متجاورين اذا فلنلتقى فى المساء ....تامر اخد دش و استبدل ملابسة و استرح قليلا و فى المساء ذهب الى حجرة عمرو طرق الباب برفق فتح لة عمرو ...دخل تامر يقول لة هيا بنا نذهب لنتناول العشاء ....فقال لة عمرو انا هستأذنك بس ادخل اخد دش و انزل معاك عالطول 10 دقايق بس حبيبى ...رد علية تامر بس بسرعة عشان انا جائع جدا ...دخل عمرو الى الحمام ثم بعد قليل ندة على تامر و قال لة لو سمحت يا تامر هات البشكير اللى عندك على السرير ...مسك تامر البشكير و ذهب يطرق باب الحمام ليعطى البشكير لعمرو فقال لة ادخل يا تامر الباب مفتوح فتح تامر الباب فوجد عمرو امامة عارى الجسد تماما و يحاول فتح صنبور المياة تامر نظر الى الارض فى خجل و قد احمر وجهة ثم علق الفوطة و هم على الانصراف و هو عند الباب ندة علية عمرو وقال : تعالى يا تامر شوف الحنفية مش عايزة تتفتح لية جاء تامر و فتح لة الصنبور ثم قال لة عايز حاجة تانية ...فقال لة عمرو : بليز هتعبك معايا ممكن تدعكلى ظهرى ...لم يرد تامر و ظل ينظر الى الارض فى خجل ثم قال لة عمرو : انت مكسوف كدة لية احنا رجالة زى بعض ..خد الليفة اهى ادعكلى ظهرى مسك تامر الليفة و عمرو وضع سائل الاستحمام على جسدة و كان برائحة التفاح و فتح المياة الدافئة و اعطى ظهرة لتامر الذى مسك لوفة الاستحمام و اخذ يدلك ظهرة و يدية مملؤئة بالصابون و عمرو مستمتع و يقول لة بقوة اكثر ...تامر بدء يثار من ملمس عمرو المثير فأصبح يدلك بيدة و عمرو ينحنى و يلف ليدلك كل جسدة تامر لم يدرى بنفسة الا وهو يغطى جسد عمرو برغوة الصابون و يدلك جسدة بقوة من اعلى شعرة حتى اصابع قدمة ...نظر عمرو الى قضيب تامر فوجدة منتصبا على اخرة فعرف انة بدء يشعر بالاثارة فانطلق عمرو و مسك قضيب تامر الذى انتفض من مكانة ثم تركة يفعل ما يشاء فمسك عمر سائل الرغوة وو ضع على يدية و مسك قضيب تامر يدلك بقوة حتى اصبح شديد الانتصاب ثم شطف جسدة بالماء و خرج مع تامر الى حجرة النوم و خلع لة ملابسة تماما و تامر لا ينطق بكلمة و احدة و لكنة يشعر بالخجل ثم جلسا معا على السرير و اخذ عمرو يقبل خدود تامر ثم اقترب بفمة على شفايف تامر ...فنفر تامر من ذلك و يتعجب من ان رجل يقبل شفايفة و لكن عمرو مسك راسة بقوة و قبلة قبلة طويلة و اخذ يمص شفايفة ...فحاول تامر ان يوقفة و لكن بعد قليل وجد نفسة مستمتع بتلك القبلة بل كان يستمتع بمذاق تلك القبلة من شفايف عمرو الوردية المبللة بالماء من اثار الاستحمام بعد تلك القبلة شعر تامر انة مخدر تماما فنام على ظهرة و عمرو واصل القبلات انتقالا من خدة الى شفايفة الى رقبتة و هى اكثر المناطق اثارة بالنسبة لتامر فكان يمسك راس عمرو ليستمر فى تقبيل رقبتة و هو يشعر بالذة ثم نزل عمرو الى حلماتة يمصها بقوة و يخرج لسانة يلحسها ثم يعاود مصها حتى احمرت ووقفت بشدة ثم نزل يقبل بطنة المشعرة المستديرة و اخيرا نزل الى زب تامر الكبير فى البداية يقبلة من مقدمة راسة و حتى نهاية بيضاتة و فتحتة ثم فتح رجلى تامر و نزل براسة يقبل زبة ثم ادخلة فى فمة و اخذ يمصة بقوة و تامر يشعر بشهوة شديدة و كلما يشعر بقرب قذفة كان يخرجة من فم عمرو قليلا ثم يعيد مصة مرة اخرى و عمرو ينتقل من بيضاتة الى زبة فى شهوة عارمة ...ثم قام عمرو و جلس فوق زب تامر و ادخلة بالكامل فى طيزة المتكورة الساخنة و اخذ يجلس و يقوم على زب تامر و هو يصرخ من الشهوة الى ان قفز تامر بسرعة كل منية و كان لم يستمتع بعد عمرو من زبة الكبير ذو الراس الغليظة ....نام عمرو بجوار تامر بعد ان قفز منية و اخذ يقبلة و تامر يحتضنة بقوة و كأنة وجد ما كان يبحث عنة ...كانت تجربة ممتعة جدا لتامر ...دخل عمرو ليستحمى اما تامر فاخذ يتذكر عندما كان صغير انة كان يحلم انة يمارس هذا مع اصدقائة بالمدرسة و انة عندما كان يقول لوالدة كان ينتهرة و يقول لة عيب يا ولد ....و تذكر ايضا عندما كان على اعتاب المراهقة كان يحلم نفس الحلم و لكن كان يحلم بفتيات فاتنات و لكن لم يكن يصارح احد باحلامة ....خرج عمرو من الحمام ثم جاء الى تامر يقبل شفايفة و يقول لة بجد انا حبيتك قوى ...يرد تامر : و انا كمان حسيت بيك قوى و مش عارف دة حب و لا اية بس انا كنت مبسوط معاك قوى ...ثم جذبة تامر برفق من رقبتة و ازاح لة الفوطة التى كانت تستر اسفلة و اخذ يقبلة قال لة عمرو انت مش جعان و عايز تروح تتعشى ...فرد علية تامر : عشا مين يا عم انت احلى من مليون عشا و اخذ يقبل شفايفة بقوة و يدية تعتصر حلماتة و استمرا معا حتى الساعة السابعة صباحا فى حب و جنس و قد اتى تامر بظهرة اربع مرات فى تلك الليلة ....تعلقا كلا منهم بالاخر طوال هذة الرحلة فقد كانا لا يفترقان ينزلا معا و يصعدا معا يأكلان معا و يشربا معا و يمارسان الحب بكثرة و لا يتوقفا عن العناق و القبلات اغلب ساعات اليوم .......و انتهت الرحلة و عادا معا الى مدينتهم و نشات بينهم قصة حب رائعة و تامر بدء ينفتح على الناس و يحب الحياة و اصبح اجتماعى الى حد ما و اصبح يحب الحياة اكثر و يحب عمرو اكثر و اكثر و لاحظ الجميع التغيير الذى حدث لتامر ... وكان كل ليلة يأخذ عمرو الى شقتة و يمارس معة الحب ....و فى الصباح الباكر يعود الى منزل والدة و يترك عمرو احيانا نائما و عندما يستيقظ يذهب الى عملة ......استيقظ عمرو لم يجد تامر بالمنزل ..قام يصنع كوبا من القهوة ثم جلس يشاهد التلفاز فوجد شاشتة مهزوزة و صورتة غير ثابتة فقام ليصلحة فوجد سلك اريل التلفاز يشبك فى تبلوة معلق على الحائط فرفع التبلوة فوجد خلفة خزنة حديدية استغرب من ذلك فهو لم يشاهد خزينة خلف تبلوة او صورة معلقة الا فى الافلام ....فاعاد التبلوة مكانة بعد ان اصلح التلفاز ...انتهى يوم العمل و عاد تامر بشوق الى حبيبة عمرو ليجدة يجهز لة السفرة العامرة بالكثير من الاطعمة التى يحبها تامر يجلسا معا و بعد الغذاء يذهبا معا الى حجرة النوم لينهلا العسل معا .....و فى الصباح يستيقظ تامر يبحث عن عمرو لا يجدة يفتح كل الغرف و يذهب الى الحمام و لا يجد اثر لة ثم ينظر على المنضددة فى الصالون ليجد رسالة تركها لة عمرو يفتح الرسالة ليقرئها و هو يشعر بالقلق على عمرو ثم فجأة تجحظ عيناة و تدور بة الارض عنما يقرا نص الرسالة و هو كما يلى :حبيبى تامر كنت سعيد جدا عندما عرفتك و شعر ان الدنيا عوضتنى عن سنوات الشقاء و الحرمان و الفقر بك انت و فى الحقيقة احببتك من كل قلبى و لكن سامحنى ...انا فتحت الخزنة اللى فحجرة الصالون و اخذت منها مبلغ كبير من المال حوالى 200 الف دولار فقط و ليس كل ما بها بالرغم من ان بها اضعاف هذا المبلغ و الكثير من المجوهرات و لكنى اخذت هذا المبلغ لابدء حياتى و اتزوج انا مش حرامى بس عايز اعيش زى اى انسان ...ما تحولش تدور عليا عشان مش هتلاقينى و كمان انا مش اسمى عمرو و ماليش اى بيانات فى الاوتيل فى الفيوم سلام يا اغلى حبيب ...ذهب تامر وجد الخزنة مفتوحة ينقصها بعض الاموال و لكن جميع المجوهرات كما هى اغلقها و سقط منة دمعتين و لم تكن دموعة على الفلوس و لكن على حبيبة عمرو ....تمت

هناك 3 تعليقات:

  1. اولا الف مليون مبروك على المدونه
    القصه حلوه اوى بس ليه النهايات الحزينه

    ماجد احمد

    ردحذف
  2. عزيزى نور
    انت على طول مميز
    فى الفيش بوك و كمان مدونة
    مبروك على المدونة و اكيد ح تكون جامدة زى قصصك على الفيس بوك

    القصة انت كتبتها قبل كدا على جروب قصص جنسية جامدة و بصراحة انا بعد ما خلصت قرائتها نزلت من عينى دموع مش دمعتين بس
    القصة جامدة اوى و انت كاتبها بإحساس جميل

    الف شكر ليك

    بس ممكن تقولى انت يا نور الجاى على طول تعبان و مكتوب عليه الحزن و الشقا و الالم يعنى ما فيش فايدة ؟

    abdollaelfile

    ردحذف
  3. جميله يانور واحساسها جميل وبتعبر عن حاجات حصلت معانا وبتحصل وهاتحصل للاسف ممكن نتخدع كتير بس ده قدرنا

    ردحذف